حلقة (1) .. دقيقة بدقيقة مع الأهلي في جاروا
صفحة 1 من اصل 1
حلقة (1) .. دقيقة بدقيقة مع الأهلي في جاروا
نبدأ معكم التغطية الخاصة بالموقع لرحلة النادي الأهلي وجماهيره إلي مدينة جاروا الكاميرونية والتي كللت بفوز الفريق المصري ببطولة دوري أبطال إفريقيا علي حساب فريق القطن الكاميروني.
البداية كانت في مطار القاهرة الدولي وبالتحديد في الساعة الثانية صباح يوم الأحد وهو موعد تجمع بعثة الجماهير المسافرة لحضور المباراة.
بلغ عدد المسافرين من الجماهير ما يقرب من 140 مسافر معظمهم من المشجعين بالإضافة إلي القليل من الإعلاميين الذين لم يتمكنوا من السفر مع طائرة الأهلي.
وسافر مع رحلة الجماهير أيضا المطرب إيهاب توفيق المعروف "باهلويته" الشديدة والذي حرص علي مساندة فريقه المفضل في المباراة النهائية في تكرار لمباراة الصفاقسي في نهائي عام 2006 بتونس.
بحلول الساعة الرابعة صباحا كانت الجماهير قد انهت إجراءات السفر من الجوازات وتوجهوا لأداء صلاة الفجر قبل أن يغادروا مطار القاهرة متوجهين إلي جاروا.
أقلعت الطائرة في حوالي الساعة السادسة والنصف صباحا بتوقيت القاهرة، وكان التفاؤل هو السمة السائدة علي وجوه الجميع، الأمر الذي أرجعه البعض إلي نتيجة مباراة الذهاب والتي انتهت بنتيجة 2-0 للأهلي.
بعد حوالي 5 ساعات من الطيران وصلت الطائرة مطار جاروا في الساعة الحادية عشر إلا ربع بتوقيت الكاميرون ( هناك فرق ساعة واحدة بين القاهرة وجاروا) وكانت درجة الحرارة تقترب من الـ40 مما جعل الجميع يخففون من ملابسهم نتيجة الحرارة الشديدة.
كان مطار مدينة جاروا بسيط للغاية ولم تستغرق إجراءات الخروج منه سوي دقائق معدودة، ولم تكد الجماهير تتجه نحو باب المطار حتى فوجئت بتجمع شديد للجماهير الكاميرونية وبعض الفرق الموسيقية والشعبية التي جاءت خصيصا للترحيب بالضيوف في البلد الصغير.
"شعب طيب لأقصي درجة" كانت هذه هي الجملة التي ترددت علي السنة جماهير الأهلي لهذا الاستقبال الجيد من الجماهير الكاميرونية، وتفرغ الجميع لالتقاط الصور التذكارية مع بعضهم البعض وسط حفاوة شديدة من جانب أصحاب الأرض الذين لم ينسوا أن يشيروا بعلامات النصر في تأكيد منهم لثقتهم بقدرة فريقهم علي تعويض خسارة الذهاب والظفر باللقب.
عقب مراسم الاستقبال الكاميرونية البسيطة، توجهت البعثة إلي الحافلات من اجل اخذ جولة في مدينة جاروا حسبما كان ينص برنامج الرحلة ولكن الجماهير فوجئت بتوجه الحافلات إلي ملعب جاروا مباشرة قبل بدء اللقاء بحوالي أربع ساعات كاملة وتم توزيع تذاكر اللقاء عليها.
كانت جماهير فريق القطن محتشدة للغاية خارج الإستاد وكان يعلو وجهها الثقة الكاملة في فوز فريقها بلقب البطولة حتى أن بعض الأطفال الصغار كتبوا علي ظهرهم توقعاتهم لنتيجة اللقاء.
نزلت الجماهير الأهلاوية من الحافلات وتوجهت صوب الباب الدخول في الإستاد، ويرجي الإشارة هنا إلي أن الشركة الراعية للبطولة كانت المتكفلة بكل شيء حول الإستاد سواء من إعلانات عن المباراة أو أي تنويهات أو إرشادات أخري في المدينة.
ومثل ما حدث في المطار، كانت إجراءات دخول الجماهير المصرية إلي ملعب جاروا سهلة للغاية ولم تستغرق ثوان ولم يتم تفتيش أي فرد منها، واكتفي مسؤولو الإستاد بأخذ التذكرة والسماح للجميع بالدخول. ومثلما اهتمت الشركة الراعية بالأمور خارج الإستاد، كان اهتمامها بالأمور داخل الإستاد مماثل، حيث تم تجهيز مراسم التتويج مع وجود " دي جي" خاص داخل الإستاد من اجل الترفيه عن الجماهير.
أخذت جماهير الأهلي في تحضير لافتتها وأعلامها داخل الإستاد في الوقت الذي بدأت فيه الجالية المصرية في الكاميرون متمثلة في بعثة الأزهر والعاملين بشركة المقاولون العرب بالتوافد علي الإستاد لمساندة الأهلي.
بمرور الوقت، بدأت الجماهير الكاميرونية في التزايد بشكل كبير، الأمر الذي جعل الأمن يسمح بتواجد بعض منهم داخل مدرج جماهير الأهلي بدون أي فاصل.
هذا الأمر لم يسبب أي مشكلة للجمهور المصري حيث أن طيبة الشعب الكاميروني جعلت الأمور تسير بشكل طبيعي للغاية، الكل يشجع فريقه المفضل مع احترام وجود جمهور الفريق الأخر بجواره.
أمر واحد فقط كان هو مصدر قلق جماهير الأهلي قبل دقائق معدودة من بداية اللقاء، ما هو؟ هذا ما ساسرده لكم غدا أن شاء الله في ثاني حلقات " دقيقة بدقيقة مع الأهلي في جاروا".
كتب احمد المحيص milano
البداية كانت في مطار القاهرة الدولي وبالتحديد في الساعة الثانية صباح يوم الأحد وهو موعد تجمع بعثة الجماهير المسافرة لحضور المباراة.
بلغ عدد المسافرين من الجماهير ما يقرب من 140 مسافر معظمهم من المشجعين بالإضافة إلي القليل من الإعلاميين الذين لم يتمكنوا من السفر مع طائرة الأهلي.
وسافر مع رحلة الجماهير أيضا المطرب إيهاب توفيق المعروف "باهلويته" الشديدة والذي حرص علي مساندة فريقه المفضل في المباراة النهائية في تكرار لمباراة الصفاقسي في نهائي عام 2006 بتونس.
بحلول الساعة الرابعة صباحا كانت الجماهير قد انهت إجراءات السفر من الجوازات وتوجهوا لأداء صلاة الفجر قبل أن يغادروا مطار القاهرة متوجهين إلي جاروا.
أقلعت الطائرة في حوالي الساعة السادسة والنصف صباحا بتوقيت القاهرة، وكان التفاؤل هو السمة السائدة علي وجوه الجميع، الأمر الذي أرجعه البعض إلي نتيجة مباراة الذهاب والتي انتهت بنتيجة 2-0 للأهلي.
بعد حوالي 5 ساعات من الطيران وصلت الطائرة مطار جاروا في الساعة الحادية عشر إلا ربع بتوقيت الكاميرون ( هناك فرق ساعة واحدة بين القاهرة وجاروا) وكانت درجة الحرارة تقترب من الـ40 مما جعل الجميع يخففون من ملابسهم نتيجة الحرارة الشديدة.
كان مطار مدينة جاروا بسيط للغاية ولم تستغرق إجراءات الخروج منه سوي دقائق معدودة، ولم تكد الجماهير تتجه نحو باب المطار حتى فوجئت بتجمع شديد للجماهير الكاميرونية وبعض الفرق الموسيقية والشعبية التي جاءت خصيصا للترحيب بالضيوف في البلد الصغير.
"شعب طيب لأقصي درجة" كانت هذه هي الجملة التي ترددت علي السنة جماهير الأهلي لهذا الاستقبال الجيد من الجماهير الكاميرونية، وتفرغ الجميع لالتقاط الصور التذكارية مع بعضهم البعض وسط حفاوة شديدة من جانب أصحاب الأرض الذين لم ينسوا أن يشيروا بعلامات النصر في تأكيد منهم لثقتهم بقدرة فريقهم علي تعويض خسارة الذهاب والظفر باللقب.
عقب مراسم الاستقبال الكاميرونية البسيطة، توجهت البعثة إلي الحافلات من اجل اخذ جولة في مدينة جاروا حسبما كان ينص برنامج الرحلة ولكن الجماهير فوجئت بتوجه الحافلات إلي ملعب جاروا مباشرة قبل بدء اللقاء بحوالي أربع ساعات كاملة وتم توزيع تذاكر اللقاء عليها.
كانت جماهير فريق القطن محتشدة للغاية خارج الإستاد وكان يعلو وجهها الثقة الكاملة في فوز فريقها بلقب البطولة حتى أن بعض الأطفال الصغار كتبوا علي ظهرهم توقعاتهم لنتيجة اللقاء.
نزلت الجماهير الأهلاوية من الحافلات وتوجهت صوب الباب الدخول في الإستاد، ويرجي الإشارة هنا إلي أن الشركة الراعية للبطولة كانت المتكفلة بكل شيء حول الإستاد سواء من إعلانات عن المباراة أو أي تنويهات أو إرشادات أخري في المدينة.
ومثل ما حدث في المطار، كانت إجراءات دخول الجماهير المصرية إلي ملعب جاروا سهلة للغاية ولم تستغرق ثوان ولم يتم تفتيش أي فرد منها، واكتفي مسؤولو الإستاد بأخذ التذكرة والسماح للجميع بالدخول. ومثلما اهتمت الشركة الراعية بالأمور خارج الإستاد، كان اهتمامها بالأمور داخل الإستاد مماثل، حيث تم تجهيز مراسم التتويج مع وجود " دي جي" خاص داخل الإستاد من اجل الترفيه عن الجماهير.
أخذت جماهير الأهلي في تحضير لافتتها وأعلامها داخل الإستاد في الوقت الذي بدأت فيه الجالية المصرية في الكاميرون متمثلة في بعثة الأزهر والعاملين بشركة المقاولون العرب بالتوافد علي الإستاد لمساندة الأهلي.
بمرور الوقت، بدأت الجماهير الكاميرونية في التزايد بشكل كبير، الأمر الذي جعل الأمن يسمح بتواجد بعض منهم داخل مدرج جماهير الأهلي بدون أي فاصل.
هذا الأمر لم يسبب أي مشكلة للجمهور المصري حيث أن طيبة الشعب الكاميروني جعلت الأمور تسير بشكل طبيعي للغاية، الكل يشجع فريقه المفضل مع احترام وجود جمهور الفريق الأخر بجواره.
أمر واحد فقط كان هو مصدر قلق جماهير الأهلي قبل دقائق معدودة من بداية اللقاء، ما هو؟ هذا ما ساسرده لكم غدا أن شاء الله في ثاني حلقات " دقيقة بدقيقة مع الأهلي في جاروا".
كتب احمد المحيص milano
مواضيع مماثلة
» تسعون دقيقة تفصل الأهلي عن أم الكؤوس
» بالخبرة والمهارة..نجوم الأهلي آخر شطارة
» بركات وبلال يعودان لتدريبات الأهلي
» قائد الأهلي: التماسك في البداية سر التتويج
» حرب جاروا : الأهلى لعب ضد الطبيعة.. والجنرال جوزيه أفلت من الجنرال "صيف" بمساعدة الجنرال "توفيق"
» بالخبرة والمهارة..نجوم الأهلي آخر شطارة
» بركات وبلال يعودان لتدريبات الأهلي
» قائد الأهلي: التماسك في البداية سر التتويج
» حرب جاروا : الأهلى لعب ضد الطبيعة.. والجنرال جوزيه أفلت من الجنرال "صيف" بمساعدة الجنرال "توفيق"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى